وأصبحت الاشتباكات بين المجموعات العرقية المختلفة تحديا كبيرا لحكومة البلاد، التي اتخذت شكلها الحالي بعد توسعات على الأرض تمت في القرن التاسع عشر.
ولم يكشف مسؤولون محليون في أوروميا بعد عن الجهة المسؤولة عن عمليات القتل في منطقة ووليجا. وألقوا من قبل بمسؤولية هجمات مماثلة على جماعة مسلحة تدعى (أو.إل.إف شين).
وقال مزارع في المنطقة إن من نجوا من الهجوم، الذي أصيب فيه أيضا أكثر من 15 شخصا، ألقوا بمسؤوليته على تلك الجماعة.
وقال المكتب الإعلامي في أوروميا في بيان إن عددا غير محدد من المدنيين قتلوا فيما وصفه بأنه “هجوم إرهابي”. وأضاف: “حكومة الإقليم تشعر بالحزن لهذا الهجوم المروع والرهيب”.
وجماعة (أو.إل.إف شين) منشقة عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة قضت أعواما في المنفى وتم السماح لها بالعودة إلى إثيوبيا بعد أن تولى رئيس الوزراء أبي أحمد السلطة في 2018.
وتعاني إثيوبيا منذ ذلك الحين من أعمال عنف متفرقة. وتقول الجماعة المنشقة إنها تقاتل من أجل حقوق الأورومو، أكبر جماعة عرقية في البلاد.