وقال الأدميرال براد كوبر في بيان إن الطائرة الإيرانية المسيّرة حلقت على مسافة 1500 متر من حاملة الطائرات أيزنهاور الثلاثاء، بينما كانت الحاملة تنشط في إطار عمليات طيران في الخليج، متجاهلة “العديد من التحذيرات” وانتهكت “إشعارا للطيارين” بترك مسافة تتجاوز عشرة أميال بحرية (18,5 كيلومترا).
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كوبر الذي يقود القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، “هذا السلوك غير الآمن وغير المهني وغير المسؤول من جانب إيران يخاطر بحياة (طواقم من) الولايات المتحدة والدول الشريكة ويجب أن يتوقف على الفور”.
وأضاف “تظل القوات البحرية الأميركية يقظة وستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي لتعزيز الأمن البحري الإقليمي”.
وفي 7 أكتوبر، نفذت حركة حماس هجوماً خاطفا عبر الحدود من غزة، يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل حوالى 1200 شخص.
وردت إسرائيل بحملة قصف برية وجوية وبحرية على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، يقول مسؤولو الحركة إنها أسفرت عن مقتل نحو 15 ألف شخص.
وأثارت حصيلة القتلى غضبا واسع النطاق في الشرق الأوسط ووفرت دافعا لفصائل مسلحة لشن هجمات على القوات الأميركية.
وقد تم استهداف القوات الأميركية في العراق وسوريا تكرارا بهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ في الأسابيع الأخيرة أدت إلى إصابة عشرات من العسكريين الأميركيين.
حملت واشنطن مسؤولية الهجمات لفصائل تدعمها إيران وردت بضربات جوية في عدة مناسبات.