وأضافت ووترز في حديث لموقع “غريو”، أنها “غير عنيفة”، وذلك بعد أن اتهمها زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، بالتحريض على العنف، بقولها إن مؤيدي العدالة العرقية وحركة “حياة السود مهمة”، يجب أن يكونوا “أكثر صدامية“.
وشددت ووترز على أن المشرعين الجمهوريين “سيتلقفون أي كلمة، وأي جملة، ويحاولون جعلها تتناسب مع رسالتهم وقضيتهم لإدانتنا وإنكارنا، واصفين إيانا بالعنف”، وأضافت أنهم بذلك “يوجهون رسالة” إلى المتعصبين البيض، ويسعون إلى جمع مزيد من الأموال.
وقالت ووترز إنها لن “تخضع للتنمر”، وأنها ليست خائفة و”أفعل ما يجب فعله“.
وأثناء وجودها في مينيسوتا خلال عطلة نهاية الأسبوع، سأل الصحفيون ووترز عن محاكمة ديريك شوفين، ضابط الشرطة السابق في مينيابوليس، المتهم بقتل جورج فلويد في مايو الماضي، ومن المتوقع صدور حكم في القضية خلال الأيام المقبلة.
وقالت ووترز في إجابتها للصحفيين، وفق “فوكس نيوز”: “يجب أن نكون أكثر صدامية”، وأضافت أن “علينا التأكد من أنهم يعرفون أننا نقصد العمل.”
وأعلنت ووترز أنها وآخرين، وفي حال وجدت المحكمة أن شوفين غير مذنب، “سيقاتلون مع كل الأشخاص الذين يدافعون عن العدالة”، وأضافت: “يجب أن نحقق العدالة في هذا البلد، ولا يمكننا السماح باستمرار عمليات القتل هذه“.
وقد وصف مكارثي تصريحات ووترز بأنها تشكل تأييدا للعنف السياسي، وقال في تغريدة إن المشرعة الديمقراطية “تحرض على العنف في مينيابوليس مثلما حرضت في الماضي“.
وأضاف: “إذا لم تتصرف رئيسة مجلس النواب (نانسي) بيلوسي ضد هذا الخطاب الخطير، فسوف أتخذ إجراء هذا الأسبوع.”
وجاء تصريح مكارثي بعد إعلان النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، مارغوري تايلور غرين، الأحد، عزمها تقديم قرار لطرد ووترز من الكونغرس بسبب تصريحاتها.