ويظهر مقطع الفيديو، الذي تم حذفه لاحقا، لكن صحفيا قام بتصويره وأعاد نشره، صوت إيفانز وهو يصرخ “نحن في الداخل! ديريك إيفانز داخل مبنى الكابيتول!”.
سلوك إيفانز لقي إدانة من زملائه المشرعين من الحزبين، ووصف رئيس مجلس نواب الولاية، الجمهوري روجر هانشو، المشاغبين بأنهم “غير وطنيين وغير أميركيين”، في حين غرّد الديمقراطي شون فلوهارتي، بأن إيفانز “غير لائق للمنصب في ويست فرجينيا”، بل “تليق به المحاكمة”.
لكن إيفانز، الذي ترشح للمنصب كناشط محافظ، نشر تفسيرا على صفحته في فيسبوك، مفاده بأنه “كان هناك كعضو مستقل في وسائل الإعلام”، وأنه لم يشارك في أي تدمير.
وكان المئات من أنصار ترامب، قد اقتحموا مبنى الكابيتول، ظهر الأربعاء، بالتزامن مع انعقاد جلسة للمصادقة على فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية.
واشتبك المحتجون مع أفراد الشرطة خارج المبنى وفي داخله، حيث توفيت امرأة بعد إصابتها بعيار ناري في الصدر.