وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”، نقلا عن مسؤولين أميركيين: “لدى الحكومة الأميركية معلومات استخباراتية تشير إلى روسيا باعتبارها المتورطة في الهجوم”.
يأتي ذلك فيما دعت روسيا، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى “إدانة” كييف، بعد التدمير الجزئي لسد كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في جنوب أوكرانيا، في حدث يتبادل الطرفان الاتهامات بشأنه.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة الأعمال الإجرامية للسلطات الأوكرانية، التي تعتبر غير إنسانية بشكل متزايد وتشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والعالمي”.
من جهته، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تخريب سد كاخوفكا “كان عملا قامت به روسيا عن عمد ولن يؤثر على مساعي أوكرانيا لاستعادة أراضيها”.
وأضاف عبر تلغرام: “الاستنتاج الرئيسي هو أن الهجوم كان متعمدا لكن العدو تصرف بطريقة فوضوية مما أدى إلى غرق معداته”.
وكان بناء السد، الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترا وطوله 3.2 كيلومترا، قد أنجز في عام 1956 على نهر دنيبرو كجزء من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.
وشكل السد خلفه بحيرة بحجم مماثل تقريبا لبحيرة سولت ليك الكبرى في ولاية يوتا الأميركية، كما أنها تزود شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، بالمياه، وإلى محطة زابوريجيا النووية، التي تخضع أيضا للسيطرة الروسية.