لوكاشينكو قال إن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين ليس في بيلاروسيا، مشيرا إلى أنه في موجود في مدينة سان بطرسبرغ في روسيا وهو أمر عكس ما أعلن سابقا وفقا لاتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي لوقف تمرد المجموعة.
وأضح لوكاشينكو أنه سيتم توقيع اتفاقية مع المجموعة في حال انتقالها إلى بيلاروسيا، وخلال لقاء مع صحفيين أجانب، حاول تهدئة مخاوف الغرب، سواء من وجود عناصر من فاغنر، أو نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضي بلاده قائلا إن هذه الأسلحة لن تستخدم لمهاجمة دول أخرى وإنها موجود للدفاع عن النفس فقط.
وتفاوتت آراء مجموعة من المحللين والخبراء العسكريين أثناء حوار لهم مع برنامج “غرفة الأخبار” على “سكاي نيوز عربية”:
الكاتب والباحث السياسي الروسي يفغيني سيدروف:
- الغموض حول مستقبل قائد فاغنر نابع من عدم اتخاذ قرار بشأنه وبشأن المجموعة حتى الآن، حتى أن بريغوجين بذاته لا يعرف ما هو مصيره بعد مرور وقت معين.
- إذا كان بريغوجين في سانت بطرسبرغ فهذا يعني وجود اتفاق سري بينه وبين الكرملين.
- من المرجح أن يعود إلى إفريقيا التي تعرفها المجموعة جيدا، ولكن هل ستوافق حكومات تلك البلدان بوجود المجموعة فيها من جديد بعد التمرد الفاشل.
- أعتقد أنه سيكون مبعدا عن مسرح العمليات العسكرية في أوكرانيا.
مستشار السياسة الخارجية، في المعهد الوطني للدراسات الاسترايتيجة في أوكرانيا، الدكتور إيفان أوس:
- الغموض المحيط ببريغوجين أشبه بقنبلة موقوتة تهدد استقرار روسيا نفسها وهذا جيد بالنسبة لأوكرانيا.
- إنجازات روسيا في أوكرانيا ارتبطت بما حققته فاغنر على الأرض.
- هجومنا المضادة بطيء لأن هناك أسباب وجيهة لذلك، لاسيما تعزيز الروس لخطوط الدفاع.
الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية سكوت أولنجر:
- الغرب يحاول معرفة ما الذي حصل في روسيا منذ أسبوعين، والغرب يرى أن روسيا رأت في بريغوجين تهديد لوجودها.
- من الأهمية تحييد هذا الرجل وأن يتحد مع مجموعته بالجيش الروسي.
- أميركا مهتمة برؤية دور فاغنر منتهيا في أوكرانيا.
- عودة بريغوجين إلى سانت بطرسبرغ عبارة عن إجراء عادي، وربما نراه في الدول الإفريقية.