وذكرت لجنة حماية الصحفيين، أن أنقرة “لفقت تهما بالإرهاب ضد صحفيين كرديين، كانا يعملان في وسائل إعلام كردية”.
ومن المقرر أن يمثل الصحفي راوين سترك، مراسل قناة روداو الكردية العراقية، أمام المحكمة، الأربعاء، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
واعتقل سترك في فبراير الماضي، أثناء تغطيته لنزوح لاجئين سوريين إلى تركيا، لكن النيابة العامة وجهت له بعد أسبوع من احتجازه تهمة الانتماء لحزب العمال، بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سيخضع المصور سلمان كيليش، الذي كان يعمل في قناة دجلة العراقية، لجلسة محاكمة جديدة، الخميس، بالتهمة ذاتها.
وطالبت لجنة حماية الصحفيين، أنقرة بالإفراج الفوري عن الصحفيين، و”التوقف عن توجيه اتهامات وهمية بالإرهاب” لصحفيين معارضين لسياسات الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويواجه الصحفيان عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات، بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني.
من جانبها، قالت منظمة “مراسلون بلا حدود“، إن 93 صحفيا يقبعون في السجون التركية، في الوقت الراهن.