وأورد المرصد السوري نقلا عن مصادره، يوم السبت، أن 14 من مرتزقة الفصائل لقوا حتفهم خلال الساعات الماضية.
وأضاف أن دفعة جديدة من جثث المرتزقة تضم 20 ممن قتلوا في ناغورني كارباخ وصلت إلى سوريا، وتحديداً إلى مناطق نفوذ الأتراك والفصائل شمالي حلب.
وارتفعت حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، أي منذ نهاية شهر سبتمبر الماضي، إلى ما لا يقل عن 231 قتيل، بينهم 183 قتيل جرى جلب جثثهم إلى سوريا.
في غضون ذلك، ما زالت جثث عدد من المرتزقة في أذربيجان، في انتظار أن يجري نقلها إلى سوريا من أجل الدفن.
ويوم الجمعة، قال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرامولوتوف، إنه لا ينكر خطورة تسلل مرتزقة يشاركون في معارك ناغورني كاراباخ إلى الأراضي الروسية، في إشارة إلى عناصر جلبتهم تركيا من سوريا وليبيا لأجل دعم أذربيجان في نزاعها مع أرمينيا.
وأضاف سيرامولوتوف أنه “لا توجد أمور بسيطة في مكافحة الإرهاب، وأنه من المهم تحليل أي مخاطر، بما في ذلك المخاطر الواردة، وذلك لأجل العمل بشكل استباقي”.
ويشهد إقليم ناغورني كاراباخ منذ أكثر من شهر ونصف قتالا عنيفا، يعد الأسوأ منذ ربع قرن.
وبدأ القتال الأخير بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في 27 سبتمبر وخلف مئات القتلى في أكبر تصعيد للصراع المستمر منذ عقود حول ناغورني كاراباخ.