ودعا رؤساء فرنسا وروسيا والولايات المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا، لكن تركيا وهي حليف لأذربيجان قالت إن القوى الكبرى الثلاث يجب ألا يكون لها دور في مساعي السلام.
والدول الثلاث تشارك في رئاسة مجموعة مينسك، التابعة لـمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تشكلت عام 1992 للتوسط لحل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا في الاقليم في جنوبي القوقاز.
ميدانيا، أفادت وزارة الدفاع في ناغورني كاراباخ بمقتل 54 جنديا، الجمعة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 158.
وكان مجلس الأمن قد عبر عن قلقه إزاء الاشتباكات في الإقليم التي تهدد باندلاع حرب شاملة بين أرمينيا وأذربيجان.
وبعد مناقشة القضية، عبر مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة “عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عسكرية واسعة النطاق” في الإقليم وأدان بشدة استخدام القوة.
وقال المجلس في بيان: “أعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم لدعوة الأمين العام للجانبين لوقف القتال على الفور وتهدئة التوتر والعودة إلى مفاوضات هادفة دون أي تأجيل”، وفق رويترز.
وناغورني كاراباخ منطقة تقع داخل أذربيجان، غير أنها تتمتع بحكم ذاتي تديره العرقية الأرمينية وتدعمها أرمينيا، وقد انفصلت عن أذربيجان في حرب في التسعينيات، لكن لا تعترف أي دولة بأنها جمهورية مستقلة، حتى أرمينيا نفسها.