وقالت هيئة الأرصاد الجوية الرسمية، الأحد، إن أشعة الشمس الحارة في الصيف المصحوبة بتيار هواء ساخن قادم من شمال إفريقيا، أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة. وأوضحت الهيئة أن الموجة الحارة “قد تستمر حتى 14 يوليو”.
وتابعت أن أعلى درجة حرارة مسجلة بلغت 43 درجة مئوية عند النهر الكبير بالقرب من إشبيلية في جنوب إسبانيا، وفي بطليوس باتجاه الغرب.
ومثلت موجة الحر هذه بالنسبة لرشا، وهي سورية تبلغ من العمر 45 عاما، تعمل مسؤولة تنفيذية في مجال الصحة، مفاجأة غير سارة في عطلتها بإسبانيا.
وقالت لوكالة رويترز: “الأمر ليس ممتعا كما كنا نتمناه في العطلة، لكن هذا هو الحال”.
وبقي لازارو كون (37 عاما)، وهو عامل بناء من غواتيمالا، في أماكن الظل في متنزه كاسا ديل كامبو بمدريد، للهروب من حرارة الشمس.
وقال: “الجو حار، لكن على الأقل مع النسيم نشعر بتحسن“.
من جانبه، قال المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية، روبن ديل كامبو، إن درجات الحرارة ربما تصل إلى 44 مئوية في قرطبة أو إكستريمادورا بجنوب البلاد.
وتابعت الهيئة: “درجات الحرارة ربما تصل أيضا إلى 42 درجة مئوية في مناطق مثل قشتالة وليون وجليقية (في وسط إسبانيا وغربها) يومي الثلاثاء والأربعاء”.
ونصح المتحدث المواطنين بـ”عدم الإفراط في ممارسة النشاط البدني، والاعتناء بكبار السن، وشرب الكثير من المياه”.
كما أشار إلى أن “خطر اندلاع حرائق غابات خلال الموجة الحارة يتزايد”. وبحسب هيئة الأرصاد الجوية، نجا الإسبان في يونيو من موجة حارة جاءت مبكرا لأول مرة منذ عام 1981.