وبعدما نشر ترامب التسجيل المصور في وقت متأخر أمس الخميس، اتخذت شركة تويتر خطوة نادرة، فأضافت تحذيرا من أن التسجيل “مادة إعلامية تم التلاعب بها”.

وربطت الشركة التسجيل بصفحة تقول إن العديد من الصحفيين أكدوا أن المقطع تم تحريره لجعله يبدو وكأنه بث من شبكة “سي إن إن”. ولا يزال التسجيل المصور موجودا على صفحة الرئيس الأميركي.

واستخدم التسجيل المعالج لقطات من مقطع ذاع صيته وانتشر كالنار في الهشيم العام الماضي لصبيين صغيرين أحدهما أسود والآخر أبيض، استخدمته “سي إن إن” لسرد قصة صداقة تجمع الطفلين.

التسجيل الذي نشره ترامب يبدأ بلقطات للصبيين على خلفية موسيقى مثيرة للفزع، فيما كتب على شاشة “سي إن إن” بهجاء مغلوط “طفل يجري هربا من طفل عنصري”.

ثم ينتقل التسجيل للقطات أخرى من التسجيل الأصلي للطفلين يجريان نحو أحدهم الآخر ويتعانقان، وهو ما يمثل القصة الأصلية لـ”سي إن إن”، قبل أن تظهر رسالة “أميركا ليست المشكلة، الأخبار الزائفة هي المشكلة”.

وتعد تلك أحدث مواجهة في المعركة المشتعلة بين الرئيس الأميركي وشركة التواصل الاجتماعي، التي يتهمها ترامب بقمع أصوات المحافظين.

وهاجم ترامب تويتر الشهر الماضي بعدما أضافت تحذيرات تنصح بالتحقق من المحتوى على تغريداته الخاصة بالتصويت عبر البريد، وتعهد بإضافة المزيد من القواعد للسيطرة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي.

واستخدم تويتر في مارس الماضي تحذير “محتوى إعلامي معالج” مع تسجيل مصور للمرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي جو بايدن، نشره الرئيس ترامب.

skynewsarabia.com