تفضيلا، أكدت السلطات الحاكمة في خيرسون، الواقعة في جنوب أوكرانيا، أن الجيش الروسي “سيقاتل حتى الموت” ليستعيد المنطقة.

وقال القائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون فلاديمير سالدو، مباشرة على قناة روسيا 24 التلفزيونية “اعتبارا من اليوم، تنقل كل هيئات السلطة الموجودة في المدينة والإدارتان المدنية والعسكرية وكل الوزارات نحو الضفة اليسرى” من نهر دنيبر الذي يحد خيرسون.

وكانت السلطات في خيرسون قامت، اليوم الأربعاء، بعمليات إجلاء المدنيين بدأت في المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا، في مواجهة تقدم القوات الأوكرانية.

وقالت إدارة بلدة أوليشكي، الواقعة شرقي خيرسون، على تلغرام “بدأ النقل المنظم للسكان إلى الضفة الأخرى لنهر دنيبر في خيرسون”.

وبثت قناة “روسيا 24” الروسية تقريرا يظهر أشخاصا يستقلون عبارات لعبور النهر.

وأعلن سالدو أن الدخول إلى المنطقة مغلق أمام المدنيين لمدة أسبوع.

 

وكان سالدو قد أعلن في وقت سابق، الأربعاء، إجلاء المدنيين من الضفة اليمنى من المقاطعة إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر بعد تهديد قوات كييف بقصف محطة كاخوفسكايا الكهرومائية.

وقال سالدو إنه “تم اتخاذ قرار بنقل السكان المدنيين من مناطق بيريسلافسكي وبيلوزرسكي وألكساندروفسكي وسنيغيرفسكي.. كل هذا العمل سيتم بطريقة منظمة”، وفقا لما نقلته وكالة سبتوتنيك الروسية.

وأشار سالدو إلى أن الجانب الأوكراني عمل على تجميع القوات استعدادا لهجوم واسع النطاق، مبينا أن روسيا قد شكلت مجموعة أيضا بهدف صد هذا الهجوم.

وأعلن قائد القوات الروسية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة الجنرال سيرغي سوروفيكين، يوم الثلاثاء، أن خسائر الجيش الأوكراني تتراوح بين 600 إلى 1000 قتيل وجريح يوميا.

ونوه سوروفيكين إلى أن نظام كييف يسعى لاختراق الدفاعات الروسية ويجمع لذلك جميع قوات الاحتياط لديه بما فيها قوات الدفاع الإقليمي غير المدربة.

 وتابع “تطالب قيادة الناتو، القوات المسلحة الأوكرانية منذ فترة طويلة بشن عمليات هجومية في اتجاه خيرسون من قبل نظام كييف، بغض النظر عن أي خسائر، سواء في القوات المسلحة الأوكرانية أو بين السكان المدنيين”.

وشدد الجنرال الروسي على أن “هذه الأعمال يمكن أن تؤدي إلى تدمير البنية التحتية لمركز صناعي كبير وسقوط عدد كبير من الضحايا بين السكان المدنيين”.

skynewsarabia.com