وقال رئيس فاغنر، الثلاثاء، إن قواته تسيطر على سوليدار ولكن المعارك ما زالت محتدمة في وسط المدينة.
وقال في بيان “أريد تأكيد التحرير الكامل لأراضي سوليدار وتطهيرها من وحدات الجيش الأوكراني.. دُمرت الوحدات الأوكرانية التي لم ترد الاستسلام”.
وأضاف أن قوات فاغنر “قتلت نحو 500 شخص. والمدينة كلها مليئة بجثث جنود أوكرانيين”.
وكانت فاغنر نشرت فيديو لبريغوزين وهو يتفقد مناجم الملح في الجزء الغربي من المدينة.
في الأثناء، أعلنت روسيا أن قوات روسية مجوقلة قامت بتطويق مداخل المدينة من الشمال والجنوب، لكن في وقت لاحق أفادت تقارير بأن القوات الروسية تقوم بعملية تمشيط في مدينة سوليدار ومحيطها.
فقد نقلت وكالة تاس الروسية عن قائد وحدة القوات الخاصة “تروي” فلاديمير نوفيكوف، قوله إن القوات الروسية تجري عملية تمشيط لمدينة سوليدار ومحيطها، لكنه أشار إلى أنه من المبكر الحديث عن عدد الجنود الأوكرانيين المحاصرين داخل المدينة.
وقال نوفيكوف إن “عملية تمشيط المدينة تسير بصعوبة. نأسر من نستطيع أخذهم كأسرى. وبقيت مجموعة كبيرة إلى حد ما، من غير الواضح من أي تشكيلات، بالطبع من لم يتمكن من الفرار تمت محاصرته.
وأضاف “في ظروف البنيان الحضري من غير الممكن تحديد كم عددهم في المحيط. الجنود الأوكرانيون يختبئون في السراديب والمباني السكنية – فقط بعد إتمام عملية المسح بالكامل سيكون بالإمكان فرز القتلى والأسرى”، بحسب وكالة تاس.
وذكر الخبير العسكري السياسي يان جاجين، من دونيتسك، سابقا أن ما يصل إلى 500 جندي أوكراني يمكن أن يكونوا بقوا في سوليدار بعد سقوطها تحت سيطرة القوات الروسية.
في وقت سابق، أفاد قائد القوات الخاصة “أخمات”، أبتي ألاودينوف أن القوات الروسية بدأت في تمشيط سوليدار.
وكان يفغيني بريغوزين قد أعلن ليلة الأربعاء، أن سوليدار ، التي شهدت قتالا عنيفا في الأيام الماضية، قد تمت السيطرة عليها من قبل مقاتلي فاغنر.
وفي يوم الأربعاء، أعلن الممثل الرسمي لـوزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن القوات الروسية حاصرت سوليدار من الشمال والجنوب، وهناك معارك تدور في المدينة.