وقتلت قوات الأمن الفرنسية بالرصاص رجلا هدد المارة بسكين كبير في المدينة الواقعة جنوبي فرنسا، في ثاني هجوم من نوعه بالبلاد خلال ساعات.
وقبله بنحو ساعة، خلف هجوم في كنيسة بمدينة نيس (جنوب شرق) مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين. وقالت مصادر إن منفذ الاعتداء كان يردد “الله أكبر”.
وذهبت الترجيحات آنذاك إلى أن ما وقع في أفينيون له علاقة بحادثة نيس، إلا أن “لوموند” كشفت غير ذلك.
وقالت الصحيفة الفرنسية الشهيرة إن الرجل الذي قتلته الشرطة وكان يهدد المارة “ينتمي لليمين المتطرف، وكان يخطط لمهاجمة المسلمين”.
وذكرت: “كان الرجل ينتمي لمجموعة “Génération identitaire” (الحفاظ على الهوية) اليمينية المتطرفة، وكان يهدد بمهاجمة تاجر من أصل مغاربي”.
وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ من العمر 33 عاما وكان يعاني من اضطرابات نفسية.
من جهته، نقل موقع قناة “سي نيوز” الفرنسية عن النيابة العامة قولها “غيرنا مسار التحقيق وانحرفنا عن فرضية الإسلام.. الرجل كان يخضع لمتابعة نفسية وسبق له أن أدلى بملاحظات غير متماسكة”.