وأوضح مايكل بادن، وهو أحد طبيبين قاما بتشريح الجثة بناء على طلب عائلة فلويد، خلال مؤتمر صحفي في منيابوليس إن فلويد لم يكن يعاني من أي مشكلة طبية كامنة ساهمت في وفاته.
وقال بادن إن وفاة فلويد كانت بسبب ضغط ركبتي ضابطي شرطة على عنقه وظهره لعدة دقائق.
ويأتي هذا الإعلان بعد قيام المحامي الذي يمثل عائلة فلويد، بنجامين كرومب، بتكليف طبيبان من أجل تشريح مستقل للجثة.
وتوفي جورج فلويد، وهو رجل، من أصول أفريقية، كان مقيد اليدين في ذلك الوقت، بعد أن تجاهل شرطي صيحات المارة لكي يتركه وصرخ فلويد بأنه لا يستطيع التنفس.
وأثار موته الذي تم تصويره في تسجيلات لمواطنين، أياما من الاحتجاجات في مينيابوليس والتي انتشرت في مدن أخرى بمختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وذكر تشريح الجثة الرسمي، الأسبوع الماضي، أن الآثار المشتركة للتقييد، والمسكرات المحتملة في نظام فلويد ومشاكله الصحية الأساسية، بما في ذلك أمراض القلب، ساهمت على الأرجح في وفاته.
ولم تكن هناك تفاصيل أخرى بشأن المسكرات، حيث يمكن أن تستغرق نتائج السموم أسابيع.
وفي مكالمة 911 التي استجابت لها الشرطة، وصف متصل الرجل المشتبه بدفعه أموالا مزيفة بأنه “مخمور بشكل مروع ولا يتحكم في نفسه”.
وأشارت الشكوى الجنائية إلى أن التقرير الطبي كان أوليًا، لكنها قالت إن تشريح الجثة “لم يكشف عن أي نتائج جسدية تدعم تشخيص الاختناق”.
والشرطي الذي ضغط بركبته على عنق فلويد، ديريك تشوفين، متهم بجريمة قتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد وهو محتجز في سجن الولاية.