أثارت هزيمة منتخب إيران مساء الثلاثاء في الدوحة أمام منتخب عدوها اللدود وإخراجه من المونديال، مشاهد فرح ويأس بين الإيرانيين في بلدهم المنقسم في ظل الحركة الاحتجاجية التي انطلقت قبل شهرين ونصف.
وقُتل مهران سماك (27 عاما) بالرصاص بعد أن أطلق بوقه أثناء قيادته لسيارته في مدينة بندر أنزلي على بحر قزوين شمال غرب طهران، بحسب منظمتين حقوقيتين.
وقالت منظمة “حقوق الإنسان في إيران” ومقرها أوسلو إن الشاب “استهدف بشكل مباشر وأطلقت قوات الأمن النار على رأسه… بعد هزيمة المنتخب الوطني أمام أميركا”.
كما أكد “مركز حقوق الإنسان في إيران” ومقره نيويورك أن الرجل قُتل على أيدي قوات الأمن أثناء مشاركته في احتفالات.
وقُتل ما لا يقل عن 448 شخصا بينهم 60 طفلا دون سن 18 عاما في قمع قوات الأمن للاحتجاجات، وفق إحصاء أعدته منظمة “حقوق الإنسان في إيران”.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت الاثنين للمرة الأولى عن مقتل أكثر من 300 شخص منذ بدء الاضطرابات.