ووفق مصادر، فإن قيادات الجيش في المنطقة الحدودية تعمل على نزع فتيل التوتر.
وعلى خلفية الحادث، يعقد وزير الدفاع الهندي اجتماعا مع رئيس هيئة أركان الجيش ووزير الخارجية، لمناقشة المواجهات بين الجيشين الهندي والصيني في المناطق الحدودية، في الوقت الذي نفت فيه الهند اتهامات الصين بالهجوم على مواقعها، مؤكدة أن الضحايا من الجانبين في المواجهات.
ويأتي الحادث في ظل استمرار اللقاءات العسكرية والتواصل الدبلوماسي بين الطرفين لخفض التوتر الذي تصاعد خلال الأسابيع الماضية.
وأعلنت الهند في السابع من يونيو عن توافق مع الصين على ضرورة حل الأزمة الحدودية بين البلدين سلميا.
وجاء ذلك بعد محادثات عسكرية وسياسية بين الجانبين أعقبت مناوشات حدودية في ولاية لداخ المرتفعة شمالي الهند.
وفي مايو الماضي، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القيام بوساطة في المواجهة الجارية بين الجيشين الهندي والصيني في المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين في الهيمالايا.
وتدور عدة اشتباكات بين القوتين الآسيويتين العملاقتين على طول الحدود بينهما الممتدة على طول 3500 كيلومتر، وخصوصا في منطقة لاداخ المرتفعة في شمال الهند.
وفي 2017 وقفت القوات الهندية والصينية وجها لوجه على مدى 72 يوما في قطاع استراتيجي من منطقة بوتان في الهيمالايا، وسمحت مفاوضات بتخفيف التوتر بين الطرفين.
وتدور نزاعات جغرافية عدة بين الهند والصين في قطاعات لاداخ (غرب) وأروناشال براديش (شرق)، ووقعت حرب خاطفة بين البلدين عام 1962، هزمت فيها القوات الهندية.