قال علي رضا مرحمتي، نائب حاكم محافظة سيستان وبلوشستان، إن عددا من ضباط الشرطة والجيش قتلوا وأصيبوا في الهجوم الذي وقع في الثانية صباحا بالتوقيت المحلي في مدينة راسك، التي تبعد حوالي 1400 كيلومتر جنوب غربي العاصمة، طهران.
وأضاف مرحمتي أن الشرطة قتلت عددا من المهاجمين خلال تبادل لإطلاق النار في أعقاب الهجوم، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
اتهم التلفزيون الرسمي جماعة “جيش العدل” الانفصالية بالوقوف وراء الهجوم.
وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف حافلة عام 2019، وأسفر عن مقتل 27 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وهاجم مسلحون وجماعات انفصالية صغيرة في المنطقة، ذات الأغلبية السنية، مراكز للشرطة في الأشهر الماضية ضمن تمرد منخفض المستوى ضد الحكومة.
وتعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان، واحدة من أقل المناطق تطورا في إيران.
وخضعت المحافظة لحملات قمع شديدة للحد من المسيرات في أعقاب الاحتجاجات التي عمت البلاد عق وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها على يد شرطة الأخلاق الإيرانية لعدم ارتدائها الحجاب.