وتهدف هذه الخطة التي صاغها وزير المالية إيغور ماتوفيتش، إلى تعزيز نسبة أخذ التطعيمات في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي ذات معدلات التطعيم الأقل في الكتلة.
كذلك سيدعم هذا التوجه نظام الرعاية الصحية المتعثر وسط موجة قياسية من الإصابات الجديدة.
وفي التصويت الذي وافق عليه 97 نائبا مقابل 13، أقرّ النواب أن أولئك الذين يتلقون جرعة أولية واحدة على الأقل من اللقاح بحلول الخامس عشر من يناير سيحصلون على 200 يورو (226 دولارا) نقدا، وأولئك الذين يحصلون على جرعة معززة بحلول ذلك التاريخ سيحصلون على 300 يورو، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.
ويعد الاتفاق بمثابة حل وسط لأن الائتلاف الحاكم الحالي المكون من أربعة أحزاب في سلوفاكيا منقسم بشأن هذه المسألة.
وكانت الخطة الأصلية تقضي بمنح المواطنين قسائم بقيمة 500 يورو يمكن استخدامها في بعض المبيعات، لكن حزب الحرية والتضامن المؤيد للأعمال التجارية عارضها.
وحتى الآن، تم تطعيم 46.5 في المئة فقط من سكان سلوفاكيا البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة.
وتواجه سلوفاكيا ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العالم.
وتخضع البلاد للإغلاق منذ الخامس والعشرين من نوفمبر مع السماح للمواطنين بمغادرة منازلهم لأسباب محددة فقط.
ويتعين على أولئك الذين لم يتم تطعيمهم ولم يتعافوا من كوفيد-19 الخضوع لاختبار الفيروس لحضور العمل، علما أن المتاجر التي تبيع السلع الأساسية فقط لا تزال مفتوحة.