وأضاف المكتب أن هوية مسؤولي إنفاذ القانون وأفراد القوات الاتحادية ينبغي أن تكون معروفة تماما دون لبس، وذلك كي يتسنى محاسبة مرتكبي أي حوادث أو انتهاكات.

وتجتاح مظاهرات مدنا أميركية منها بورتلاند احتجاجا على التمييز العنصري، بعد وفاة جورج فلويد، أثناء احتجاز الشرطة له في مدينة مينيابوليس في 25 مايو.

وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان خلال إفادة صحفية في جنيف: “من الأهمية بمكان أن يتمكن الناس من الاحتجاج السلمي، وألا يكونوا عرضة لاستخدام القوة بلا داع، أو على نحو غير متناسب أو ينطوي على تمييز”.

وأشارت إلى أنباء تحدثت عن قيام “أفراد شرطة غير معروفي الهوية” باحتجاز محتجين سلميين، وعبرت عن مخاوفها من تصاعد هذا الاتجاه وتحوله إلى اعتقال تعسفي أو احتجاز بلا سند قانوني.

 

 

 

وتابعت: “يتعين أن تكفل السلطات انتشار قوات الأمن الاتحادية والمحلية على نحو ملائم وأن تكون هوية أفرادها معروفة بوضوح وألا تُستخدم القوة إلا عند الضرورة وعلى نحو متناسب يتفق مع المعايير الدولية”.

واسترسلت قائلة: “من المهم جدا تتبع خيوط حادثة ما لمعرفة المسؤول”، حسبما نقلت “رويترز“.

وكانت وزارة العدل الأميركية قد قالت الخميس، إنها ستحقق في استخدام عناصر اتحادية القوة مع محتجين في بورتلاند بعد ليلة أخرى من التوتر وجد خلالها رئيس بلدية المدينة تيد ويلر نفسه محاطا بالغاز المسيل للدموع على نحو أصابه بنوبة من السعال.

skynewsarabia.com