ونقلت صحيفة (ذا تايمز) عن مساعدين للعائلة الملكية البريطانية لم تذكر أسماءهم قولهم إن الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب قد “يعلنان للشعب” عن حصولهما على اللقاح المضاد لمرض كوفيد-19، بمجرد حدوث ذلك.
ومن المرجح أن تكون الملكة البالغة من العمر 94 عاما وزوجها البالغ من العمر 99 عاما من بين أوائل من يحصلون على اللقاح، وذلك مع إعطاء الحكومة الأولوية للمسنين، في الوقت الذي تبدأ فيه طرح لقاح شركة فايزر الذي تمت الموافقة عليه في الثاني من ديسمبر.
وتحظى الملكة باحترام كبير في المجتمع البريطاني، وسيكون دعمها العلني للقاح بمثابة رسالة قوية في مواجهة المعلومات المضللة المضادة للتطعيم باللقاح والتي يتم تداولها عبر الإنترنت.
وأودى فيروس كورونا حتى الآن بحياة أكثر من 60 ألفا وأصاب ما يربو على مليون و700 ألف في بريطانيا.
ولم تسلم العائلة الملكية من الوباء، حيث ثبتت إصابة ولي العهد الأمير تشارلز وابنه الأكبر الأمير وليام به في وقت سابق من العام.
وبحسب قائمة الأولويات للحكومة في طرح اللقاح، ستخصص الجرعات الأولى منه لنزلاء دور رعاية المسنين ومن يعملون على رعايتهم، ويأتي بعد ذلك كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 80 عاما والعاملون في مجال الخدمات الصحية.
وذكرت صحيفة تايمز أنه في عام 1957 أعلنت الملكة إليزابيث عن أن الأمير تشارلز وشقيقته الأميرة آن، وكانا في الثامنة والسادسة من العمر آنذاك، حصلا على اللقاح المضاد لشلل الأطفال مما ساعد على تهدئة المخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة لما كان يعتبر لقاحا جديدا في ذلك الوقت.