وهذه أهم مقاعد مجلس النواب التي تشهد منافسات حامية خلال الانتخابات الحالية:
الدائرة 11 في نيويورك:
على الرغم من أن معظم الأميركيين يعتقدون أن مدينة نيويورك ديمقراطية بأغلبية ساحقة، إلا أن منطقة “ستاتن آيلاند” معقل جمهوري قديم دعم الرئيس دونالد ترامب في عام 2016. وقد هزم الديمقراطي ماكس روز عضو الكونغرس الحالي، الجمهوري دان دونوفان في عام 2018، لكنه يواجه الآن تحديا صعبا من منافسته الجمهورية نيكول ماليوتاكيس، وهي عضو في المجلس التشريعي للولاية.
الدائرة الأولى في أوهايو:
النائب الجمهوري المخضرم ستيف شابوت، يمثل ولاية أوهايو في الكونغرس منذ عام 1994، ولم يخسر سباق إعادة انتخابه إلا في عام 2008، ثم أعيد انتخابه في عام 2010. وقد تقلص هامش فوزه في 2018، ويواجه هذا العام تحديا حقيقيا من منافسته الديموقراطية كيت شرودر.
الدائرة الثانية في نيوجيرزي:
تم انتخاب عضو الكونغرس جيف فان درو، كديمقراطي في عام 2018، لكنه تحول إلى الحزب الجمهوري بعد فترة وجيزة من التصويت ضد عزل ترامب. ومن غير الواضح ما إذا كان دعم فان درو للرئيس وتحويل حزبه سيساعدانه أو يعيقانه هذا العام، في مواجهة الديموقراطية آمي كينيدي.
الدائرة 22 في تكساس:
ينشط الديمقراطيون بكثافة في ولاية تكساس هذا العام، ومع تقاعد عضو الكونغرس الجمهوري بيت أولسون في نهاية العام، تعول الديموقراطية سري بريستون كولكارني، التي خسرت بفارق ضئيل أمام أولسون في عام 2018، على تحقيق نتيجة جيدة ضد منافسها تروي نيلز، شريف مقاطعة فورت بيند الذي حظي بتأييد ترامب.
الدائرة 21 في كاليفورنيا:
النائب الديمقراطي المستجد تي جيه كوكس، يواجه المرشح الجمهوري ديفيد فالادو في تنافس متجدد، ففي عام 2018، تفوق كوكس على فالادو بأقل من نقطة مئوية واحدة. وفي معقل الجمهوريين في جنوبي كاليفورنيا، سيكون لافتا إذا تمكن كوكس من الاحتفاظ بمقعده في مجلس النواب الأميركي.
الدائرة 25 في كاليفورنيا:
فاز عضو الكونغرس الجمهوري مايك غارسيا، في الانتخابات الخاصة في مايو ليحل مكان النائبة الديمقراطية كاتي هيل، التي استقالت وسط جدل العام الماضي. وقد هزم غارسيا حينذاك، منافسته الديموقراطية كريستي سميث ، لكن من المتوقع أن يشارك الناخبون الديمقراطيون بأعداد أكبر في عودة المنافسة بينهما.
الدائرة الأولى في آيوا:
في عام 2018، هزمت الديموقراطية آبي فينكناور، عضو الكونغرس الجمهوري رود بلوم، بحوالي 5 نقاط. وتحاول الآن الحفاظ على مقعدها، في تنافس مع الجمهورية آشلي هينسون، عضو مجلس نواب الولاية، علما أن الدائرة الأولى، في شمال شرق ولاية آيوا، دعمت الرئيس ترامب بفارق ضئيل في عام 2016.
الدائرة السابعة في مينيسوتا:
كولين بترسون هو أحد الديمقراطيين المحافظين في مجلس النواب. وقد صوت ضد عزل الرئيس ترامب، وتتحول دائرته منذ سنوات إلى معقل جمهوري. ويواجه بترسون تحديًا من قبل ميشيل فيشباك، وهي عضو سابق في مجلس شيوخ الولاية، ونائبة حاكم ولاية مينيسوتا السابق.