وتسلمت أوكرانيا، التي تسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسيالناتو“، منذ عام 2018 سلسلة شحنات من الذخائر وصواريخ جافلين الأميركية، الأمر الذي أدى إلى انتقادات من جانب موسكو.

وتتهم كييف موسكو بحشد عشرات الآلاف من قواتها استعدادا لهجوم محتمل، مما أثار مخاوف من أن يتحول صراع محتدم في شرق أوكرانيا، إلى حرب مفتوحة بين الجارتين.

وتنفي روسيا التخطيط لأي هجوم، لكنها تتهم أوكرانيا والولايات المتحدة بزعزعة الاستقرار، كما طلبت ضمانات أمنية تمنع توسع حلف شمال الأطلسي شرقا.

وقال أوليسكي دانيلوف، أكبر مسؤول أمني في أوكرانيا إن قرابة 122 ألف جندي روسي على بعد 200 كيلومتر من حدود أوكرانيا.

كان دانيلوف قد أبلغ رويترز الأسبوع الماضي أن روسيا ستحتاج من 500 ألف إلى 600 ألف جندي على الأقل على الحدود لإبقاء الوضع تحت السيطرة في حالة الهجوم.

والتصعيد حول أوكرانيا محور مشاورات بين الحلفاء الغربيين وروسيا، التي دُعيت إلى إجراء مفاوضات في إطار صيغة نورماندي، التي تضم ممثلين من فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك إن الحوار مع موسكو ضروري سواء أكان في إطار صيغة نورماندي مع فرنسا وأوكرانيا أم محادثات في مجلس روسيا وحلف شمال الأطلسي.

skynewsarabia.com