وفي 2020، كان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد عين السلاوي، على رأس فريق مكلف بدعم تطوير  لقاحات مضادات لفيروس كورونا المستجد.

ولم ينف السلاوي هذه الاتهامات، فقال إنه يعتذر بدون تحفظ لزميلته السابقة، كما أنه يشعر بالفزع لأنه “جعلها في وضع غير مريح”.

وشدد السلاوي على أسفه حيال أي حرج سببه، من جراء التحرش الجنسي، وقدم اعتذاره لعائلته أيضا، وأضاف أنه سيأخذ إجازة على الفور حتى يكون بجانب عائلته.

 وتم طرد السلاوي من مجلس إدارة شركة “غالفاني بيو إلكترونيكس”؛ وهي شراكة بين شركتي “فيرلي” و”غلاسكو سميث كلين”.

وأوضحت شركة “غالفاني بيو إلكترونيكس” أن شركة “غلاسكو سميث كلين” كانت قد تلقت رسالة تشير إلى تورط السلاوي في قضية تحرش قبل سنوات طويلة.

وبمجرد تلقي الرسالة، أوعزت شركة “GSK” إلى شركة محاماة بإجراء تحقيق في مزاعم التحرش، وتبين أنها “مثبتة” بالفعل.

ووصفت الشركة سلوك السلاوي بغير المقبول، قائلة إنها يمثل إساءة لاستخدام منصبه القيادي.

skynewsarabia.com