وصرح نائب رئيس الإدارة الروسية في خيرسون، كيريل ستريموسوف، للصحفيين، أنه لا توجد خطط لإنشاء ”جمهورية خيرسون الشعبية” على غرار إقليمي دونيتسك ولوغانسك في أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن هناك خططا لمطالبة بوتن بضمه.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” للأنباء عن ستريموسوف قوله إن “خيرسون هي روسيا”، مشيرا إلى أنه “لن تكون هناك (جمهورية خيرسون الشعبية) على أراضي إقليم خيرسون، ولن تجرى استفتاءات. بل سيكون القرار بناء على نداء القيادة الإقليمية في خيرسون إلى الرئيس الروسي، وسيكون هناك طلب لإدراج الإقليم ضمن منطقة مناسبة من الاتحاد الروسي”.
ويقول مراقبون إن السيطرة على مدينة خيرسون، في جنوب أوكرانيا وجزء كبير من المنطقة المحيطة في وقت مبكر من الحرب، كان أهم مكسب لروسيا في الحرب.
وتوقع المسؤولون الأوكرانيون أن تخطط روسيا لإجراء استفتاء في الإقليم لإعلان استقلاله، على غرارما فعلت في إقليمي دونيتسك ولوغانسك عام 2014.
وقال الكرملين إن الأمر يرجع لسكان منطقة خيرسون في تحديد ما إذا كانوا يريدون الانضمام لروسيا أم لا.
واعترفت موسكو بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك قبل يومين من العملية العسكرية في أوكرانيا، واستخدمت ذلك ذريعة لإرسال قوات إلى جارتها السوفيتية السابقة.