وقال تيدروس أدانوم غيبريسوس “لدينا عقبات العولمة والحميمية والصلات، لكن مقابل ذلك أفضلية التكنولوجيا، لذا نأمل أن ننتهي من هذه الجائحة قبل أقل من عامين”.

ونقلت فرانس برس عن غيبريسوس قوله إنه عبر “الاستفادة من الأدوات المتاحة الى أقصى حد والأمل بأن نحصل على أدوات إضافية مثل اللقاحات، اعتقد أن باستطاعتنا انهاء الجائحة في وقت أقل مما استغرقته انفلونزا عام 1918” الإسبانية.

وبشأن تأثير التحور على الفيروس، قالت ماريا فان كيرخوف عالمة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث بشأن تأثير التحور على فيروس كورونا.

وأضافت خلال إفادة في جنيف “شكلنا فريقا خاصا لرصد التحورات.. وندرس كيف يمكننا أن نفهم بشكل أفضل عملية التحور وتأثيرها”.

 

 ووفقا لإحصاء وكالة رويترز أصيب ما يربو على 22.78 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم فيما أودى المرض بحياة نحو 792837شخصا.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، بينما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، هي الولايات المتحدة (1213) تليها البرازيل (1204) والهند (983).

skynewsarabia.com