وأضاف غيبرييسوس في مؤتمر صحفي: “هذا الفيروس يمثل تهديدا غير مسبوق، لكنه يمنح أيضا فرصة غير مسبوقة لنحتشد ضد عدو مشترك.. عدو للبشرية“.
وحذر المسؤول الدول التي لم ينتشر فيها كورونا بوضوح، قائلا: “لا تفترض أن مجتمعك لن يتأثر، تعامل كما لو أنه متأثر. ولا تفترض أنك لن تصاب أبدا، تعامل كما لو كنت مصابا”.
كما حث على استمرار الدول باتباع الإجراءات اللازمة لمنع تفشي الفيروس، مثل إلغاء التجمعات الكبرى كالأحداث الرياضية وحفلات الموسيقى.
ووضع أيضا 3 خطوات واضحة كي تستطيع الدول أن تقمع الفيروس نهائيا، وهي العزل، والاختبار، والتعقب.
كوريا الجنوبية
وطرح غيبرييسوس مثالا في التعامل الصحيح مع انتشار الفيروس، وهي دولة كوريا الجنوبية، التي لم تستسلم بوجه الفيروس وتمكنت من تحديده، وفقا له.
وقال غيبرييسوس: “قبل شهر، واجهت جمهورية كوريا تسارع في تفشي الفيروس بين المجتمع. لكنها لم تستسلم.. لقد قامت بتعليم وتمكين وإشراك المجتمعات، ثم طورت استراتيجية اختبار مبتكرة ووسعت سعة المختبر وقننت استخدام الأقنعة”.
وتابع: “قامت بتتبع واختبار الاتصال الشامل في مناطق مختارة؛ ثم عزلت الحالات المشتبه بها في مرافق مخصصة بدلا من المستشفيات أو في المنزل”.
وأضاف: “نتيجة لذلك، انخفضت الحالات منذ أسابيع. في ذروة الأزمة كان هناك أكثر من 800 حالة يوميا، واليوم كان التقرير يشير لـ90 حالة فقط في اليوم”.
واختتم مدير منظمة الصحة بالتأكيد على أن جهود المجتمعات “تمنح الأمل في أننا متحدون سوية، وأننا سننتصر سوية”.
واختتم بعبارة: “هذا الفيروس يعرضنا لتهديد غير مسبوق، لكنه أيضا يمثل فرصة غير مسبوقة للاتحاد كأفراد ضد عدو مشترك – عدو ضد الإنسانية”.