وقالت منظمة “هيومان رايتس ووتش“، اليوم الجمعة، إن جنودا في الجيش الكاميروني اغتصبوا 20 امرأة على الأقل وقتلوا رجلا في غارة على قرية العام الماضي.
ووصفت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، الحادثة بأنها “أحد أسوأ الهجمات”، التي قام بها الجيش منذ بدء تمرد الانفصاليين الناطقين بالإنجليزية عام 2016.
ونقلت المنظمة عن شهود عيان أن الهجوم الذي وقع في الأول من مارس عام 2020 جاء للانتقام من مدنيين في قرية إيبام الغربية التي يشتبه في أنها تعاونت مع المتمردين الذين يسعون للاستقلال عن الدولة التي تقطنها أغلبية ناطقة بالفرنسية، بحسب ما ذكرت رويترز.
وردا على طلب للتعليق، نفى المتحدث باسم الجيش الكاميروني ما خلصت إليه المنظمة.
وقال الكولونيل سيريل أتونفاك: “لدينا أمور نقوم بها أفضل كثيرا من الرد على هذا التقرير. من الواضح أن هيومان رايتس ووتش تتواطأ مع فظائع الإرهابيين”، في إشارة إلى المتمردين.
ويقول باحثون إن الصراع بين القوات الحكومية في الكاميرون والمتمردين المطالبين بالاستقلال أسفر عن مقتل أكثر من 3500 شخص، وأجبر حوالي 700 ألف آخرين على الفرار من ديارهم.