وقال بلينكن إن الولايات المتحدة في إطار هذه الجهود، ساعدت في التوسط في صفقة بين شركة “جونسون أند جونسون” و”كوفاكس”، وهي المبادرة العالمية لتوزيع لقاحات “كوفيد 19“.

الإعلان عن هذه الجهود جاء في كلمة لبلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزاري خاص بمحاربة الجائحة، في الوقت الذي تتعرض به بعض الدول الغربية الغنية لانتقادات بسبب إخفاقها في توزيع اللقاحات على الأشخاص الأكثر احتياجا حول العالم.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن التأخر في توزيع اللقاح على مستوى العالم يسبب “حالة طوارئ”، مسلطا الضوء على أن “10 بالمئة من سكان قارة إفريقيا أخذوا اللقاح، مقارنة بنسب مرتفعة في دول أوروبا وأميركا الشمالية”، قائلا إنه “يجب تقليل هذه الفجوة”.

وعبر بلينكن عن دعمه لهدف منظمة الصحة العالمية بتلقيح 70 بالمئة من سكان العالم بحلول شهر سبتمبر 2022.

لكن منظمة “وان” الأميركية غير الربحية، قالت في بيان إنه من غير المتوقع أن تستطيع الدول الفقيرة تحقيق هذا الهدف، مشيرة إلى أن نصف سكان العالم لم يتلقوا اللقاح حتى الآن، بل إنه في بعض الدول الفقيرة 4.2 بالمئة من السكان فقط حصلوا على التطعيم.

وتشمل الإعلانات الأخرى من المشاركين في الاجتماع الوزاري، إطلاق أداة تعقب شاملة ومتكاملة لـ”كوفيد 19″ تديرها منظمة الصحة العالمية لمعرفة معدلات التطعيم، ودخول المصابين وحدات العناية المركزة بالمستشفيات، وجرعات اللقاح المُتعهد بها وتلك المقدمة.

وحتى 7 نوفمبر الجاري، تبرعت الولايات المتحدة بنحو 235 مليون جرعة من لقاحات كورونا، مع هدف لتوزيع مليار ومئة مليون جرعة، وفقا للخارجية الأميركية.

skynewsarabia.com