وسيستمر الحجر الصحي إلى نهاية حالة الطوارئ التي تشهدها إسبانيا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وفق مرسوم للحكومة نشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية، بحسب “فرانس برس”.

وأوضحت الحكومة في قرارها: “التطور الإيجابي للوضع الوبائي في بلادنا وبدء رفع العزل يتطلبان منا تعزيز تدابير الاحتواء”.

ولن يسمح لمن يوضعون في الحجر الخروج، إلا لشراء حاجيات ضرورية أو تلقي علاج، ومع وضع قناع دوما.

ويستثنى من هذا القرار العاملون الذين يتنقلون بين الحدود، وناقلو البضائع وطواقم شركات الطيران، والأطباء أو الممرضون القادمين لإسبانيا للعمل، شرط ألا يكونوا تواصلوا مع شخص مصاب.

ويدخل المرسوم حيز التنفيذ الجمعة وحتى نهاية حال الطوارئ التي يفترض أن تنتهي في 24 مايو، لكن يرجح تمديدها.

وإسبانيا واحدة من أكثر الدول تضررا من الوباء، مع 27 ألف وفاة، وأغلقت حدودها البرية منذ إعلان الطوارئ في مارس.

لكن البلاد بدأت في تخفيف القيود المفروضة، مع انخفاض أرقام الإصابات والوفيات على مستوى يومي، إذ سجلت في الأيام الأخيرة أدنى  أرقام منذ مارس الماضي.

skynewsarabia.com