وذكر المصدر أن الاجتماع الذي عقد بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، ونائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، في قطر، يومي 28 و 2 يونيو “انتهى بلا نتائج”.
وأوردت الوكالة: “ما منع حدوث نتيجة كان إصرار الجانب الأميركي على نص الاقتراح في فيينا 7 بما لا يتضمن ضمانا لاستفادة إيران الاقتصادية. في الواقع، تسعى واشنطن لإحياء الاتفاق النووي من أجل تقييد إيران”.
وكانت كل من إيران والولايات المتحدة قد أعلنتا في وقت سابق عزمهما استئناف المحادثات غير المباشرة هذا الأسبوع في قطر، في محاولة جديدة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، السبت، في طهران، إن المحادثات ستكون منفصلة عن مفاوضات أوسع نطاقا بوساطة الاتحاد الأوروبي في فيينا بين إيران والقوى الكبرى.
ومنذ أشهر، تخوض طهران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015، مفاوضات تهدف إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا في 2018، معيدة فرض عقوبات على طهران، وهو ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزامات أساسية كانت مدرجة فيه.
وتشارك واشنطن بشكل غير مباشر في المباحثات، ويتولى الأطراف الباقون في الاتفاق، أي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، تنسيق المواقف بين المفاوضين الإيرانيين والأميركيين.
ورفضت طهران مرارا إجراء مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا، معللة ذلك بأن واشنطن لم تعد طرفا في الاتفاق.