وجاء في تصريحات النائب العام لوسائل الإعلام المحلية، الجمعة، أن الشخصين اعترفا بصدور توجيهات لهما من جيش تحرير أورومو وهي جماعة متمردة بقتل هاشالو هنديسا بهدف إثارة مشاعر مناوئة للحكومة والتسبب في توترات بين أكبر جماعتين عرقيتين في البلاد الأورومو والأمهريون.
كان المغني القتيل زعيما للاحتجاجات المعارضة للحكومة، التي أدت إلى تولي رئيس الوزراء، آبي أحمد علي، السلطة في 2018.
واعقبت مقتله في 29 يونيو احتجاجات غاضبة، وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 239 شخصا قتلوا فيها، وانتشرت عناصر الجيش، الجمعة، وقال مفوض شرطة إقليم أوروميا ان نحو 5000 شخص اعتقلوا.
ومثلت الاضطرابات أخطر تحد حتى الآن لرئيس الوزراء، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي لإصلاحاته السياسية.
وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها من تراجع تلك الإصلاحات وسط العنف المجتمعي وانتهاكات مزعومة ترتكبها قوات الأمن، فيما لا تزال شبكة الإنترنت محجوبة في البلاد منذ مقتل المغني.