ما هو مهرجان النار؟
- خلال هذه الطقوس الموروثة قبل الإسلام، يُحتفل سنويا بمهرجان “شاهارتشانبي سوري” في المساء الذي يسبق آخر يوم أربعاء من السنة الإيرانية التي تنتهي في 20 مارس.
- منذ عشرين عاما تحول هذا المهرجان الى متنفس للشباب مع إطلاق المفرقعات والألعاب النارية في الأماكن العامة رغم تحذيرات السلطات التي لا تؤيد هذا العيد وتعتبره غالبية رجال الدين الشيعة “وثنيا”.
ماذا حدث؟
- قال رئيس الهيئة الوطنية للطوارئ الطبية جعفر ميادفار للتلفزيون الإيراني: “منذ 20 فبراير لقي 26 شخصا حتفهم في حوادث مرتبطة بشاهارشانبي سوري”، بينهم 11 شخصا على الأقل ليل الثلاثاء.
- أصيب أكثر من 3550 شخصا في الليلة الماضية، وفق المصدر نفسه. بحسب التقاليد، يقفز المشاركون فوق النار لتطهير أنفسهم ومطاردة الأرواح الشريرة هاتفين “أعطيك لوني الأصفر” (لون المرض) و”آخذ لونك الأحمر” (لون الحياة).
- نقلت وكالة أنباء إيرنا الرسمية عن قائد الشرطة الوطنية أحمد رضا رادان قوله الثلاثاء إن قواته تعتبر العيد حدثا “اجتماعيا وليس أمنيا” محذرا “من يغلقون الشوارع ويزعجون السكان”.