وأضافت الصحيفة أنه تم سحب العديد من الجنود الروس من الخطوط الأمامية للدفاع عن خطوط الإمداد، حيث توقفت عملية الاجتياح، في ظل الهجمات الأوكرانية المضادة والمستمرة.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن المشكلات اللوجستية لا تزال تعصف بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي وصفتها بـ”المتعثرة”.
وأضافت أن تلافي المناورة عبر الأراضي الأوكرانية وضعف السيطرة على الجو، وغيرها من العوامل، تمنع روسيا من تزويد قواتها المهاجمة حتى من الإمدادات الأساسية، مثل الغذاء والوقود.
واعتبرت الدفاع البريطانية أن الهجمات المضادة التي تقوم بها القوات الأوكرانية تجبر روسيا على تحويل أعداد كبيرة من قواتها للدفاع عن خطوط الإمداد.
وقالت إن هذا الأمر يحد من القدرة الهجومية الروسية.
وكانت لندن ذكرت في وقت سابق أن زخم الهجوم الروسي، الذي بدأ في 24 فبراير الماضي تراجع، حيث أصبح الروس غير قادرين على الاستيلاء على المدن الرئيسية.
وقالت إن العملية العسكرية برمتها متوقفة على جميع الجبهات، حيث لم يحقق الروس سوى تقدم طفيف في الأيام الأخيرة.
وذكرت أن القوات الروسية تطوق كييف ببطء شديد، حيث يضطرون للقتال من أجل كل شبر، في وقت تمكن الأوكرانيون من تحصين المدينة بشكل أكبر.