وأصدرت الحكومة الروسية قائمة بالدول “غير الصديقة” تشمل الولايات المتحدة وجمهورية التشيك.
وأفادت موسكو أنه لن يسمح لسفارة براغ بتوظيف أكثر من 19 مواطنا روسيا، بينما لن يسمح لسفارة واشنطن بتوظيف أي مواطن روسي.
ونقلت وكالة “تاس” الإخبارية عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن موسكو مستعدة مع ذلك للحوار، مشددا على أن قائمة روسيا للدول “غير الصديقة” لا تضم سوى بلدين.
وتردت العلاقات الروسية الأميركية إلى أدنى مستوياتها، مع اتهام واشنطن للكرملن بالتدخل في الانتخابات الأميركية، والضلوع في هجوم إلكتروني هائل، وما تقول إنها أنشطة عدائية أخرى.
ويوم الجمعة، قالت السفارة الأميركية لدى روسيا، إنها ستستأنف الخدمات القنصلية لرعاياها، بشكل مؤقت، بعدما أرجأت موسكو حظرا على توظيفها مواطنين أجانب، قبيل لقاء محتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.
وجاء القرار، بعدما قالت السفارة الأميركية في موسكو، في وقت سابق، إنها علقت غالبية الخدمات القنصلية لمواطنيها، وتوقفت عن منح التأشيرات لأنها اضطرت لتقليص اليد العاملة في القنصلية بشكل كبير.
وزاد بايدن الضغط على موسكو منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة في يناير. وقوبلت تصريحات له شبه فيها بوتين ب”قاتل” بانتقادات شديدة في موسكو.
وأعلنت واشنطن في أبريل مجموعة جديدة من العقوبات من بينها طرد 10 دبلوماسيين، فضلا عن فرض قيود على مصارف أميركية تتاجر بالدين الحكومي الروسي.
وردت موسكو بطرد عشرة دبلوماسيين أميركيين وحظر دخول مسؤولين أميركيين كبار إلى أراضيها ومنع السفارة الأميركية من توظيف مواطنين أجانب.
وفي المنحى نفسه، استدعت روسيا سفيرها بشكل مؤقت، وقالت إن على الموفد الأميركي أن يتوجه أيضا إلى واشنطن لمشاورات.