وتم نشر قوات روسية في ترانسنيستريا، وهي شريط ضيق يحاذي أوكرانيا، منذ إعلان هذه المنطقة الموالية لروسيا استقلالها عن مولدلفيا بعد حرب أهلية قصيرة إثر سقوط الاتحاد السوفياتي.

وفي أول مؤتمر صحافي منذ فوزها في الانتخابات، دعت ساندو المؤيدة لأوروبا القوات الروسية إلى الانسحاب، قائلة “لم يكن هناك اتفاق أبدا من جانب مولدافيا” على وجودها.

وأضافت أن بلادها “أصرت منذ فترة طويلة” على استبدال قوات حفظ السلام الروسية بمراقبين مدنيين من “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.

وقال لافروف إن مقترح ساندو لا يساعد في عملية التسوية، وموسكو “سيكون من الصعب أن تقبل بمثل هذه المطالب اللامسؤولة بكل وضوح”.

وأضاف أن “العلاقات الطيبة تقتضي مراعاة المصالح المتبادلة والاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق”.

وهزمت ساندو، رئيسة الوزراء السابقة البالغة 48 عاما، الرئيس المدعوم من موسكو إيغور دودون في انتخابات نوفمبر الرئاسية، متعهدة إقامة علاقات متوازنة مع كل من روسيا والغرب.

ومن المقرر أن تتولى ساندو منصبها في نهاية ديسمبر.

وجاء دعم موسكو لدودون ودعوتها العلنية للتصويت له فيما تواجه حركات احتجاجية في مناطق نفوذها التقليدية في جمهوريتي بيلاروس وقرغيزستان السوفياتيتين السابقتين.

skynewsarabia.com