وقال متحدث باسم الجالية اللبنانية في البرازيل باتصال مع موقع “سكاي نيوز عربية” إن البرازيلي من أصل لبناني رائف جبران فيليو، هرب من الشرطة ولا يزال متوار عن الأنظار .
وقال الصحفي المتخصص في شؤون أميركا اللاتينية والمقيم في البرازيل علي فرحات إن “الشرطة تلاحق مجموعة من الشركات الممولة لاحتجاجات الشغب التي اندلعت مطلع يناير وأن هناك بعض الشركات الصغيرة التي شاركت بالتمويل، وجبران فيليو المتواري عن الأنظار صاحب إحداها”.
وأضاف فرحات في اتصال مع موقع “سكاي نيوز عربية” أن “التحقيقات لا زالت جارية والمداهمات مستمرة للبحث عن ممولي الاحتجاجات وبينهم العديد من البرازيليين من أصول عربية“.
وكشف فرحات أن “مصدراً في حزب العمال البرازيلي أكد لوسائل إعلام محلية أن هناك بعض المتورطين من أصول عربية وأن الأيام القليلة المقبلة ستظهر ذلك”.
وشرح فرحات أوضاع الجالية العربية في البرازيل، مشيراً إلى أن المتورطين هم مغتربون منذ أكثر من 20 عاماً ومعظمهم من مواليد البرازيل ولا يعرفون لبنان، كما وأن هناك مجموعة أخرى قيد الملاحقة من جاليات عربية أخرى.
ولفت إلى أن “بعض الشباب من أصول لبنانية شاركوا بالاعتصامات فقط إنما ليس بالتظاهرات وبأعمال التخريب”.
وأضاف أن “أبناء الجاليات العربية الجدد بمعظمهم من مؤيدي الرئيس السابق بولسونارو“.
وتابع: “يوجد في البرازيل حوالي 60 ألف لبناني يحملون جوازات سفر لبنانية وحوالي 30 ألفاً غيرهم ما بين سوريين وفلسطينيين ومغاربة”.
وكانت الشرطة المحلية قد فشلت في اعتقال رجل الأعمال الذي اختفى من العاصمة، إلى أن وصلت معلومات عن وجوده في منزله المؤلف من طابقين، لكنه عند وصول العناصر، قفز من نافذة الطابق الثاني وتوارى عن الأنظار.
ورائف جبران، مالك لسلسلة مطاعم شهيرة باسم “RústicoPremium” في عدد من الولايات البرازيلية، أسعارها الأكثر ارتفاعاً.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن الشرطة اعتقلت حوالي 1600 من المحتجين الذين قاموا بأعمال شغب عشية تولي الرئيس دا سيلفا السلطة .