وفي الميدان المستعر منذ أكثرَ من عام ونيف، تتدكس الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وباتت الحربُ في أوكرانيا مَعرِضًا للأسلحة العملاقة، حسب صحيفة وول ستريت جورنال.
الحرب أعطت فرصة لتحليل أداء الأسلحة
فنشر معدات بقيمة مليارات الدولارات في حرب برية كبرى، أعطى المُصنِّعين والجيوشَ فرصة فريدة لتحليل أداء الأسلحة في ساحة المعركة، ومعرفة أفضل السبل لاستخدامها.
كما رصد تقرير الصحيفة الأميركية، فوز الشركات التي تصنع الأسلحة المستخدمة في أوكرانيا بطلبيات جديدة وأعادت خطوط الإنتاج إلى الحياة.
الدول بدأت في استبدال مخزونها بالسلاح
كما بدأت الدول أيضا في استبدال مخزونها وسط ارتفاع أوسع في الإنفاق العسكري العالمي، الذي ارتفع للعام الثامن على التوالي.
عام 2022:
الإنفاق الدفاعي العالمي بلغ 2.24 تريليون دولار، ليصل في عام 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 2.24 تريليون دولار.
القدرة على إجراء إصلاحات في ساحة المعركة
أحد الدروس المستفادة من ساحة المعركة في أوكرانيا، يتمثل في أهمية القدرة على إجراء إصلاحات في ساحة المعركة.
وقد ثبت أن هذا ينطبق بشكل خاص، على مدافع الهاوتزر، وهي فئة من البنادق المتنقلة، والأكثر استخدامًا على نطاق واسع في أوكرانيا.
ويقول بعض المحللين العسكريين، إن الدرس الآخر هو أنه يتم تدريب المشغلين الأوكرانيين، على عجل لاستخدام الأسلحة وإصلاحها، حيث تلقى رجال المدفعية الأوكرانيون 5 أسابيع من التدريب على سلاح مدفعي ألماني Panzerhaubitze. بينما يتدرب المشغلون الألمان عادة لمدة أربعة أشهر.
ويؤكد خبراء، أنه كلما حققت القوات الأوكرانية عملية عسكرية ناجحة، يسارع المصنعون لكتابة عبارة ثبتت فعاليتها في القتال، أمر ساعد في رفع مبيعات الأسلحة حول العالم.
• للروس أسلحة فعالة وخطيرة كالمسيرات الانتحارية إضافة إلى المدفعيات التي باتت تسيطر على سوق الأسلحة.
• استغلال صانعو الأسلحة الأميركيين النقص الفادح بين طرفي الأزمة في مجال التسلح لفائدتهم.
• لا يمكن لأوروبا إنتاج ما يكفي من الأسلحة المحمولة على الأكتاف وبالتالي يتم دفع وتشجيع أوكرانيا على إنتاج المزيد منها.
• وجود أفضلية من ناحية صناعة أسلحة الدفاع التي باتت تغطي النقص أمام انعدام الرغبة والإرادة السياسية.
• تقديم بريطانيا لما تبقى لها من مخزونها من الأنظمة المدفعية لأوكرانيا.
• وجود شكاوى من قبل كندا وبعض الجمهوريين في الولايات المتحدة عن مدى جدوى الإنفاق على الحرب.