وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على حسابه في تويتر، أن لندن تخوض بالفعل حربًا غير معلنة ضد موسكو “ما يعني أن أي شخصية بريطانية يمكن اعتبارها هدفًا عسكريًا مشروعًا”.
وكتب ميدفيديف على تويتر يقول: “تعمل بريطانيا العظمى كحليف لأوكرانيا، وتزودها بالمساعدة العسكرية على شكل معدات ومتخصصين، أي بحكم الأمر الواقع تشن حربًا غير معلنة ضد روسيا“.
وأضاف “وفي هذه الحالة، فإن أيا من مسؤوليها، عسكريًا كان أو مدنيًا، المساهمين في الحرب، يمكن اعتباره هدفا عسكريا مشروعا”.
وتابع ميدفيديف: “يجب على المسؤولين الأغبياء في بريطانيا، عدونا الأبدي، أن يتذكروا أنه بموجب القانون الدولي المعترف به عمومًا الذي يحكم سير الأعمال القتالية في الظروف الحديثة، بما في ذلك اتفاقيات لاهاي وجنيف وبروتوكولاتها الإضافية، يمكن أيضًا أخذ موقفهم بالحسبان في حالة الحرب”.
وجاء ذلك في تعليق مدفيديف على تصريح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، بأن أوكرانيا لها الحق في “في استخدام القوة” خارج حدودها، بحسب ما ذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.
يشار إلى أن بريطانيا تعهدت بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، ومن بينها دبابات تشالينجر، كما زودت كييف بالفعل بصواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى.
وفي وقت سابق، تجنب وزير الخارجية البريطاني الإجابة عن سؤال حول تورط كييف في هجمات بالطائرات المسيرة على أهداف في روسيا، وقال إن أوكرانيا لها الحق في “استخدام القوة” خارج حدودها.
ووفقا لوزير الخارجية البريطاني فإن الهجمات على “أهداف عسكرية مشروعة” خارج أوكرانيا هي جزء من دفاعها عن النفس.