وأوضح: “فكرة معاقبة دولة لديها واحدة من أكبر الإمكانات النووية فكرة سخيفة. ومن المحتمل أن تشكل تهديدا لوجود البشرية”.
كما حذر ميدفيديف الولايات المتحدة من أنها قد تواجه “غضب الرب إذا واصلت الجهود للمساعدة في إنشاء محكمة دولية للتحقيق في الإجراءات الروسية في أوكرانيا“.
وقال ميدفيديف إن “محاولات استخدام المحاكم أو الهيئات القضائية للتحقيق في تصرفات روسيا في أوكرانيا ستكون عقيمة وتهدد بحدوث دمار عالمي”.
وصوّر الرئيس الروسي السابق الولايات المتحدة على أنها “إمبراطورية سفكت الدماء في جميع أنحاء العالم”، مستشهدا بمقتل الأميركيين الأصليين والهجمات النووية الأميركية على اليابان ومجموعة من الحروب التي تتراوح من فيتنام إلى أفغانستان.
وتسيطر روسيا والولايات المتحدة على حوالي 90 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم، إذ تملك كل منهما حوالي أربعة آلاف رأس حربي في مخزوناتهما العسكرية، وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين.
وتسببت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في أخطر أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما كان كثيرون يخشون أن يكون العالم على شفا حرب نووية.
وتقول روسيا إن ما تسميه “عملية عسكرية خاصة” تهدف إلى إضعاف الجيش الأوكراني والتخلص من الأشخاص الذين تصفهم بأنهم مجموعة من القوميين الخطرين. فيما يشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على أن الولايات المتحدة كانت تستخدم أوكرانيا لتهديد روسيا.