وقال ميدفيديف خلال لقاء متلفز: “من 1 يناير إلى 3 أغسطس (…)، تم التعاقد مع أكثر من 231 ألف شخص”.
وسبق لميدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن أشار في مايو إلى أن الجيش جنّد حينها 120 ألف شخص.
ويحتاج الجيش الروسي إلى مجندين لتنفيذ هجومه في أوكرانيا.
ولم يحدّد ميدفيديف فترة التدريب التي يحتاج إليها هؤلاء المجندون قبل الانضمام إلى الوحدات على الجبهة المنخرطة منذ بداية يونيو في صد الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب أوكرانيا وشرقها.
وتتم حملة التجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وملصقات كثيرة في الشوارع تروّج للجيش، وتعِدُ جنودَ المستقبل بامتيازات جذابة.
ويحصل المجندون الجدد على رواتب ومخصصات اجتماعية، وتبقى أيضاً وظائفهم المدنية “محفوظة خلال فترة الخدمة” وتجمّد أي ديون مصرفية مترتبه عليهم في حال وجودها، وفقًا لميدفيديف.
وفي سبتمبر 2022، دعت السلطات الروسية إلى تعبئة جزئية لجنود الاحتياط في مواجهة الخسائر على الجبهة، ما أتاح تجنيد 300 ألف عنصر على الأقل، ولكن ذلك تسبب أيضًا بفرار عشرات الآلاف من الروس الى الخارج.
وفي نهاية ديسمبر 2022 اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه من “الضروري” زيادة عديد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي “بينهم 695 ألفًا بموجب عقد”، ما يتخطى العدد الذي حدده فلاديمير بوتين في أغسطس والبالغ مليون و150 ألفاً.