وتابعت أنه على الرغم من أن ألمانيا لن تسدد بالكامل الدين الذي نتج عن إجراءات التخفيف المتخذة لمواجهة الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة حتى 2058، فإن هذه التحفيزات كانت ضرورية، لأنه لم يكن ممكنا السماح بتعثر الاقتصاد كلية في الوقت الراهن.
وقالت إن حكومتها تتعامل مع جائحة كورونا بروح التلاحم الاجتماعي، وحثت المواطنين على عدم التخلي عن الحذر في مواجهة الفيروس.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي: “إنه أمر خطير، أخطر ما يكون ويتعين عليكم التعامل معه بجدية”.
وأشارت إلى أن المفوضية الأوروبية تعكف الآن على إبرام المزيد من العقود مع شركات الأدوية لتأمين لقاحات كوفيد-19.
وفي حين لم تجتز الكثير من اللقاحات الخاضعة للتطوير في أنحاء العالم تجارب المرحلة الثالثة، منحت المفوضية الأوروبية شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا دفعة مقدمة قيمتها 336 مليون يورو (400 مليون دولار) لتوفير ما لا يقل عن 300 مليون جرعة من لقاحها المحتمل لمرض كوفيد-19.
وقالت ميركل: “يجري إبرام المزيد من العقود المماثلة”. ونجحت ألمانيا في إبقاء معدل الوفاة بمرض كوفيد-19 منخفض نسبيا مقارنة مع بعض الدول الأوروبية الكبيرة الأخرى.
لكن مثلما حدث في معظم أنحاء العالم تشهد زيادة في حالات الإصابة اليومية منذ مطلع يوليو. واستمر ارتفاع عدد حالات الإصابة اليومية بالفيروس في الأسابيع القليلة الماضية.