ونشرت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس باراك أوباما، بيانا الخميس، ردا على أعمال الشغب المؤيدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يوم الأربعاء، والتي أسفرت عن اقتحام حشود عنيفة لمبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة، وقالت فيه “أنا حزينة لما حل ببلدنا”.
وأضافت في تغريدتها “كل ما أعرفه هو أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب من أجل إظهار الوطنية الحقيقية.. الآن حان الوقت لأولئك الذين صوتوا من أجل هذا الرئيس (دونالد ترامب) لرؤية حقيقة ما يدعمونه، وأن يدينوا بقوة ووضوح أفعال الغوغاء”.
وأضافت أن أحداث الأربعاء (اقتحام الكونغرس) تركتها وسط تساؤلات عديدة بشأن المستقبل والأمن والتطرف والدعاية الموجهة (البروباغندا) وغيرها.
وكان أنصار ومؤيدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقتحموا مساء الأربعاء مبنى الكابيتول، واشتبكوا مع رجال الشرطة والأمن.
وفقط بعد مناشدة مساعديه وحلفاؤه في الكونغرس داخل مبنى الكابيتول المحاصر، نشر ترامب شريط فيديو يحث فيه مثيري الشغب على “العودة إلى ديارهم”، بينما كان لا يزال يؤجج مشاعرهم بشكاوى لا أساس لها من الصحة بشأن “الانتخابات المسروقة”.
ونتيجة لذلك، اتخذ فيسبوك وتويتر خطوة غير عادية بإغلاق حسابات ترامب على منصتيهما، وهو أمر أكدت أوباما أنه يجب أن يكون دائما، بحسب سي إن إن الأميركية.
وقالت “لقد حان الوقت الآن لشركات وادي السيليكون للتوقف عن تمكين هذا السلوك الوحشي والذهاب إلى أبعد مما فعلوه بالفعل من خلال حظر هذا الرجل بشكل دائم من منصاتهم ووضع سياسات لمنع استخدام تقنيتهم من قبل قادة الأمة” لتغذية الشغب والفوضى.
وأضافت “وإذا كان لدينا أي أمل في تحسين هذه الأمة، فقد حان الوقت الآن لتجاوز العواقب الخطيرة لفشل القيادة التي أدت إلى عار الأمس”.
واختتمت أوباما بيانها بافتراض أن “العمل على إعادة توحيد أميركا” سيكون “عملية غير مريحة، وأحياناً مؤلمة”، مشيرة إلى أنه لا يمكن التعافي إلا إذا دخلت البلاد في عملية التوحيد هذه بحب وصدق.