ووفق تقارير متعددة، فقد أبلغ النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، زملاءه خلال اجتماع افتراضي طارئ في وقت متأخر من يوم الاثنين، أنه يخطط لإرسال خطاب إلى البيت الأبيض يطلب تأجيل الصفقة، مما سيسمح للكونغرس بمراجعتها، وذلك وسط التوترات المستمرة بين اسرائيل وحركة حماس.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد، الاثنين، أنه وافق على بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل، وقد تم إخطار الكونغرس بالصفقة رسميا في 5 مايو.
والإدارة الأميركية مطالبة بإبلاغ الكونغرس بمثل هذه المبيعات، وبمجرد تقديم الإخطار الرسمي، يكون أمام المشرعين 20 يوما للاعتراض بقرار غير ملزم بالرفض.
وانتقد مشرعون ديمقراطيون مؤيدون للفلسطينيين إدارة بايدن لدعمها إسرائيل، التي يقولون إنها نفذت غارات جوية غير ضرورية على المدنيين في قطاع غزة، في حين يقول الجيش الإسرائيلي إن الضربات الأخيرة جاءت ردا على هجمات صاروخية قتلت مواطنيه، وهي جزء من قتال مستمر مع حركة حماس.
لكن ديمقراطيين آخرين يرون أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مساعدة إسرائيل.
وقال السيناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا، مارك كيلي، إن هجمات حماس الصاروخية “غير مقبولة”، وأضاف أن “إسرائيل وكونها أكبر شريك لنا في الشرق الأوسط والديمقراطية الحقيقية الوحيدة، علينا التأكد من أن لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها”.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، يوم الاثنين، إن إدارة بايدن يجب ألا “توفر الحافز لأي أعمال” من جانب الإسرائيليين”.
وأضافت ساكي أن واشنطن “تريد وضع حد للعنف، وتهدئة الوضع على الأرض. والطريقة الأكثر فعالية التي نشعر بأننا نستطيع القيام بذلك من خلالها هي الدبلوماسية الهادئة والمكثفة. هذا هو ما ينصب تركيزنا عليه في هذه المرحلة”.