وفي مقال رأي نشرته صحيفة “تلغراف”، أكد توغندات رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، نيته هذه التي سبق له أن عبر عنها، موضحا أنه يريد تشكيل “تحالف واسع من أجل بداية جديدة”.
وقال في مقاله: “لقد خدمت من قبل في الجيش والآن في البرلمان. الآن آمل أن ألبي النداء مجددا كرئيس للوزراء”.
وكان توغندات دائم الانتقاد لجونسون، وقال إنه سيحقق لحزبه انفصالا كاملا عن الحكومات السابقة، لكنه لم يختبر نسبيا لأنه لم يتول أي منصب وزاري من قبل.
وقال جونسون (58 عاما) من أمام مقر الحكومة، الخميس: “واضح أن إرادة الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين هي أن يكون هناك زعيم جديد لهذا الحزب وبالتالي رئيس جديد للوزراء”.
وسيعلن موعد بدء الترشح لقيادة الحزب الأسبوع المقبل، وفقما أعلن جونسون، بعد 3 سنوات مضطربة من الحكم، خرجت خلالها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعانت من جائحة كورونا وفضائح متزايدة.
وحتى قبل أن يعلن جونسون استقالته، كان أعضاء آخرون في الحزب قد عبروا بالفعل عن نيتهم الترشح.
وقالت سويلا بريفرمان، المدعية العامة المسؤولة عن تقديم المشورة القاونية للحكومة، مساء الأربعاء عبر التلفزيون، إنها ستقدم ترشيحها.
كذلك أعلن ستيف بيكر، المنتمي إلى الجناح اليميني لحزب المحافظين، أنه يفكر “جديا” في الترشح.
كما يفكر كل من وزير الصحة السابق ساجد جاويد الذي أعلن استقالته من الحكومة الثلاثاء، ووزير النقل غرانت شابس، في دخول سباق الترشيحات، بحسب ما قال مقربون منهما.