وقال بيزلي في مناقشة عبر الإنترنت: “أعتقد أن هذا القرار الذي اتخذته فيسبوك معادٍ للحدس، وهو أمر لا يصدق. لا يمكن اعتبارها مناسبة للوظيفة”، وفق ما ذكرت صحيفة “عرب نيوز” اللندنية.
وقد أثار تعيين كرمان في مجلس الرقابة على محتوى فيسبوك قبل أسابيع، غضبًا عالميًا واسعا، لا سيما وأنها معروفة بدعمها لأجندة حزب الإصلاح، ذراع تنظيم الإخوان في اليمن.
وأعلن بيزلي أنه كتب إلى المسؤولين في فيسبوك بشأن تعيين كرمان في هذا المنصب الحساس، ودعا وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في بلاده إلى التحقيق في هذا السلوك.
وقال بيزلي إن الوزارة وعدت من حيث المبدأ بضرورة إجراء تحقيق في هذه المسألة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من شهر يوليو المقبل.
كما دعا بيزلي عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إلى إخراج كرمان من مجلس للرقابة على المحتوى، قائلا: “إنهم لا يحتاجون إلى إجراء تحقيق. يحتاج فيسبوك إلى اتخاذ إجراءات فورية. عليهم أن يقوموا بما هو صحيح”.
وقال بيزلي: “سواء كنا من خلفيات مسيحية أو مسلمة أو يهودية، فإننا بحاجة إلى التحدث بصوت واحد ونقول إننا مع حرية التعبير، ولكن ليس من أجل إساءة استخدام هذا الكلام الحر”.
وقالت شركة فيسبوك في وقت سابق إنها أنشأت مجلس الرقابة على المحتوى من أجل “ممارسة حكم مستقل واتخاذ بعض القرارات بشأن المحتوى الحساس والمهم”.
من جانبه، أعرب الإعلامي والمحامي الدولي بول تويد، عن قلقه من اتخاذ الشركة هذا القرار بتعيين كرمان في مجلس الرقابة على المحتوى، واصفا ذلك بأنه “ازدراء” لمجلس إدارة الشركة.