وكان لافتا خلال الزيارة التي التقى فيها طاقم المستشفى وعددا من المرضى، أن نائب الرئيس كان الشخص الوحيد الذي لم يضع كمامة في غرفة مكتظة بالناس.
وبموجب القواعد المتبعة في المستشفى الشهير بولاية مينيسوتا، يجب على جميع المرضى والزوار والموظفين وضع كمامة للحماية من انتقال المرض منهم أو إليهم.
وأكد المستشفى في بيان أنه “أبلغ مكتب نائب الرئيس بهذه المعلومة” قبل الزيارة، لكن الأخير رفض وضع الكمامة.
وفي توضيحه لسبب هذا الرفض، قال نائب الرئيس الجمهوري، وهو أيضا رئيس خلية الأزمة التي شكلها البيت الأبيض لمكافحة تفشي الوباء، إنه لا يعتبر نفسه بحاجة لوضع كمامة كونه يخضع بانتظام لفحص فيروس كورونا المستجد.
وأضاف: “بما أنني لست مصابا بفيروس كورونا فقد اعتبرتها مناسبة جيدة لأن أذهب إلى هناك، لأن أتحدث إلى هؤلاء الباحثين، إلى هؤلاء العاملين الصحيين الرائعين، لأن أنظر إليهم في عيونهم وأقول لهم شكرا لكم”.
وتابع: “أنا أخضع بانتظام لفحص فيروس كورونا على غرار ما يحصل مع الأشخاص المحيطين بي”.
وفي الولايات المتحدة، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتغطية الوجه في الأماكن العامة التي يصعب فيها احترام قواعد التباعد الاجتماعي، مثل الصيدليات والأسواق التجارية.
وأحد أسباب تفشي الفيروس في العالم بقوة، أن قسما من المصابين به لا تظهر عليهم أي أعراض مرضية، وبالتالي قد لا يعلمون أنهم حاملون للمرض ومع ذلك يمكنهم أن ينقلوا العدوى إلى أشخاص بجانبهم من خلال التحدث معهم أو التنفس قربهم.