وكان ماكول قد أطلق تحقيقا بشأن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان في عهد الرئيس جو بايدن، والأحداث التي شهدتها البلاد منذ ذلك الحين.
ويرى جمهوريون وبعض الديمقراطيين أنه لا توجد رواية كاملة عن العملية الفوضوية التي راح ضحيتها 13 جنديا أميركيا في مطار كابل.
وأمهل ماكول، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، وزارة الخارجية حتى الاثنين للكشف عن الوثائق، وفق “رويترز”.
وقال في بيان: “للأسف رفض وزير الخارجية بلينكن تقديم البرقية ورده على البرقية، مما اضطرني إلى إصدار أول مذكرة استدعاء بصفتي رئيس هذه اللجنة”.
وأضاف أنه سيتم تسليم مذكرة الاستدعاء صباح اليوم الثلاثاء.
وكان أكثر من 20 دبلوماسيا أميركيا في أفغانستان قد أرسلوا برقية سرية عبر إحدى القنوات لتحذير بلينكن في يوليو 2021 من احتمال سقوط كابل في أيدي حركة طالبان مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد وفقا لتقرير صحفي.
وقال بلينكن خلال جلسة الأسبوع الماضي إن الوزارة كشفت بالفعل عن المعلومات، وتعمل على تقديم المزيد، لكن لا يمكن الكشف عن بعض التفاصيل الدقيقة إلا لمسؤولين كبار في خطوة تهدف لحماية هوية من عبروا عن معارضتهم.