وحصلت حكومة نتانياهو على 63 صوتا من أصل 120 صوتا هم إجمالي أعضاء الكنيست.
وكان من المفترض أن تحصل على موافقة 64 عضوا هم أعضاء التحالف الذي بناه نتانياهو في أعقاب الانتخابات الأخيرة، لكن النائب يعقوب تيسلر عن حزب “يهودت هتوراة” كان خارج البلاد وقت التصويت.
وعارض تشكيل الحكومة 54 عضوا في الكنيست.
وينص القانون في إسرائيل على أن تباشر الحكومات أعمالها في حال حصلت على أصوات 61 عضوا في الكنيست، تطبيقا للقاعدة السياسية (50+1).
وكان نتانياهو قد استبق منح الثقة بتلاوة الخطوط الرئيسية لحكومته التي تعد الأكثر تشددا في تاريخ البلاد، وهي:
- قف محاولات إيران لتطوير سلاح نووي الذي سيهددنها وسيهدد كل العالم، وأن نضمن التفوق العسكري لإسرائيل في المنطقة.
- تطوير كل الفئات في الدولة، بما يشمل مشاريع المواصلات في الدولة مثل قطار من كريات الشمال في أقصى الشمال حتى الجنوب، لتقريب الريف من المدن.
- توسيع دائرة السلام مع الدول العربية من أجل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
وتعهد نتانياهو بإعادة الاستقرار إلى الحياة السياسية في الدولة العبرية، التي شهدت 5 انتخابات خلال أقل من 4 سنوات، آخرها في نوفمبر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتانياهو أدى اليمين الدستورية لتولي رئاسة الحكومة الـ37 في تاريخ إسرائيل.
ويعد نتنياهو الأكثر جلوسا في السلطة في إسرائيل. وهذه ثالث مرة يتولى فيها الحكم في إسرائيل بعد مرحلتين:
- الأولى كانت بين عامي 1996- 1999.
- الثانية كانت بين عامي 2009-2021.
أبرز الحقائب الوزارية
- حقيبة الدفاع: أسندت إلى يوآف غالانت، الذي تولى في الماضي منصب رئيس القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
- وزارة الخارجية: سيتولى إيلي كوهين حقيبة الخارجية لمدة عام واحد، ثم سيخلف في المنصب زميله في حزب الليكود إسرائيل كاتس لمدة عامين، وبعد يعود كوهين للمنصب لمدة عام.
- وزارة الداخلية: أسندت إلى أرييه مخلوف درعي زعيم حزب شاس.
- وزارة الأمن الداخلي: تم منحها إلى ايتمار بن غفير رئيس حزب القوة اليهودية.
- وزارة المالية: بتسلئيل سموطريتش رئيس حزب “الصهيونية الدينية” وعضو في الكنيست قبل تسلمه مهام منصبه.