وقال بايدن، الذي سيتولى المنصب في 20 يناير، إنه سيعاود الانضمام للاتفاق النووي إذا عادت طهران للالتزام به أولا وإنه سيعمل مع الحلفاء على “تعزيزه وتوسيع نطاقه على أن يتصدى بفاعلية أكبر لأنشطة إيران الأخرى التي تزعزع الاستقرار”.

ويسعى الاتفاق إلى كبح البرنامج النووي الإيراني من أجل منعها من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

لكن الاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018، لم يقيد برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ولا دعمها لمسلحين في العراق ولبنان واليمن، والذي يعد سياسات مزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو في كلمة بجنوب إسرائيل “يتعين ألا تكون هناك عودة للاتفاق النووي السابق. يجب أن نتمسك بسياسة لا تلين للتأكد من أن إيران لا تطور أسلحة نووية”.

ولم يذكر نتنياهو بايدن مباشرة لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية اعتبرت على نطاق واسع أن تصريحاته رسالة للرئيس الأميركي المقبل مفادها ألا يعيد الولايات المتحدة للاتفاق.

ونتنياهو معارض قوي لاتفاق 2015 ووصفه بأنه “اتفاق بالغ السوء” في خطاب ألقاه في ذلك العام أمام الكونغرس الأميركي أدى إلى زيادة توتر علاقته مع سلف ترامب الديمقراطي باراك أوباما.

وتحاول الأطراف الأوروبية في الاتفاق، إلى جانب روسيا والصين، الحفاظ عليه على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة لفرض عقوبات شاملة على إيران بسبب الانتهاكات التي أعلنتها ردا على انسحاب واشنطن.

skynewsarabia.com